أفتحُ في صخرها مسربا

‎(أحمد شاكر بن ضية)‎

...ثمّ أنسابُ مثل الحرير على زغب العشب فوق مفاتنها،
تتأوّهُ..
يجري بيَ الشوقُ من تحتِها،
أترقرقُ..
تمنعُني، وتحاولُ صدّ جموحي بأحجارها،
أتدفّقُ..
أفتحُ في صخرها مسربا،
يشهق العطرُ من كلّ نرجسةٍ تتفتّح في دِفءِ أنفاسِها، تتنهّدُ
يندلِعُ التينُ في صدرها، فتعضُّ على كرزٍ،
أتقاطرُ.. تجمعني في بُحيرةِ سرّتها، فأمُدُّ سُيول الأنامل محمومةّ
أهصرُ الخوخ أوجعُهُ، وأدغدغُ تفّاحاها.. تتعرّقُ صمغًا،
أفيضُ..
فتُرخي عناقيدَها ظَمئًا، ثمّ تمتصُّني، وتذوبُ ارتواءً..

...ثمّ أنسابُ مثل الحرير على زغب العشب فوق مفاتنها،
تتأوّهُ..
يجري بيَ الشوقُ من تحتِها،
أترقرقُ..
تمنعُني، وتحاولُ صدّ جموحي بأحجارها،
أتدفّقُ..
أفتحُ في صخرها مسربا،
يشهق العطرُ من كلّ نرجسةٍ تتفتّح في دِفءِ أنفاسِها، تتنهّدُ
يندلِعُ التينُ في صدرها، فتعضُّ على كرزٍ،
أتقاطرُ.. تجمعني في بُحيرةِ سرّتها، فأمُدُّ سُيول الأنامل محمومةّ
أهصرُ الخوخ أوجعُهُ، وأدغدغُ تفّاحاها.. تتعرّقُ صمغًا،
أفيضُ..
فتُرخي عناقيدَها ظَمئًا، ثمّ تمتصُّني، وتذوبُ ارتواءً..

Retour à l'accueil