تميم و مريد البرغوثي دخلا بيت الشعر التونسي  دون شعر
تميم و مريد البرغوثي دخلا بيت الشعر التونسي  دون شعر
تميم و مريد البرغوثي دخلا بيت الشعر التونسي  دون شعر
تميم و مريد البرغوثي دخلا بيت الشعر التونسي  دون شعر
تميم و مريد البرغوثي دخلا بيت الشعر التونسي  دون شعر

رغم عدم تحمل بيت الشعر التونسي لسوء التنظيم الذي رافق حضور الشاعر الكبير مريد البرغوثي و ابنه الشاعر تميم البرغوثي الذي يتلمس خطاه نحو التألق في خيالات الشعر العربي إلا أن الحضور كان محترما جدا و الكل جاء يمني النفس لسماع الكلمة الجيدة في زمن الرداءة الكل جاء يمني النفس أن يستمع إلى التجربة الفلسطينية التي تعني الكثير للشعب التونسي إلا أن الجمهور تفاجئ بتعذر إلقاء الشعر بالنسبة للضيفين بتعلة عدم حفظ النصوص هذا وقد طلب الشاعر الشاب تميم البرغوثي من الحضور عدم التصوير بتعلة عفوية اللقاء الذي لا يتطلب في نظره تصوير مقاطع فيديو وفي الأثناء اعترف أحد ممثلي الجمعيات المنظمة للقاء بتحمل مسؤولية هذا الإرباك الذي رافق اللقاء ورغم العفوية التي رافقت اللقاء فقد تقدم أحد الحضور وطلب من الشاعر الشاب قرائة قصيده من الانترنات على العموم كان اللقاء العفوي رائع من جمهور أغلبه محب لهذه التجربة الشعرية وقد غاب عن اللقاء أغلب الشعراء التونسيين رغم حضور أسماء شعرية شابة تابعت اللقاء دون المشاركة في إثراء الحوار مع الشاعرين الذين لم يخفيا بعض من الغرور و التعالي وكأنهما نسيا أنهما في أرض أبو القاسم الشابي والحصري واختتم اللقاء بتكريم من مدير البيت السيد محمد الخالدي الذي قدم للضيفين وسامين تذكاريين

Retour à l'accueil